أكد شاهد عيان لسكاي نيوز عربية، وجود تركيز أمني كثيف حول منطقة سجن كوبر، المحبوس فيه الرئيس المخلوع عمر البشير وعدد من عناصر الإخوان، بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.

وجاء التشديد الأمني الاثنين بعد تعرض رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لمحاولة اغتيال في الخرطوم، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

وأوضح مراسلنا نقلا عن شهود عيان، بأن انفجارا استهدف موكب حمدوك المكون من سيارتين، في منطقة "كبري كوبري" شمال شرقي العاصمة السودانية الخرطوم.

وقال وزير الإعلام السوداني فيصل صالح إن إطلاق نار أعقب الانفجار، مما يدل على أن المهاجمين كانوا في منطقة الهجوم.

ويشغل حمدوك منصبه منذ أغسطس من العام الماضي، بعد أن أجبرت الاحتجاجات الجيش على إقصاء الرئيس السابق عمر البشير في إبريل واستبداله بحكومة يقودها مدنيون.

أخبار ذات صلة

سياسيون: التمرد الفاشل بالخرطوم استهدف إعادة البشير
السودان.. البرهان يؤكد احتواء "التمرد" بأقل الخسائر

وكان نظام الإخوان المحلول قد خطط لوأد الثورة السودانية عبر تمرد فاشل كان يهدف إلى "إطلاق سراح البشير" وقيادات الإخوان المسجونة، مطلع العام الحالي.

لكن الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، أكد في يناير احتواء التمرد الذي اندلع في قاعدتين في الخرطوم، تابعتين لجهاز المخابرات العامة، بأقل الخسائر.