وجاء في بيان القبائل الليبية: "في إطار نجاح الملتقى العام الذي أقيم في مدينة ترهونة في العشرين من فبراير، الذي كان من أهم بنوده ضرورة مكافحة الإرهاب بجميع مسمياته، والغزو التركي، فنحن المجتمعون من القبائل الليبية العريقة بترهونة اليوم، ندين بشدة ما حدث في منطقة الرواجح بالقرة بوللي من قصف للمدنيين والأسر الآمنة من قبل الطيران التركي المسير".

وأضاف: "هذا انتهاك صارخ للهدنة الموقع عليها من جميع الأطراف، ونحمل البعثة الأممية مسؤولية قصف المدنيين الآمنين الذي راح ضحيته 5 من أفراد عائلة".

وكان 5 أشخاص من عائلة واحدة قد قتلوا نتيجة استهداف سيارتهم بطائرة تركية مسيّرة، في منطقة الرواجح قرب العاصمة الليبية، الخميس.

كما حمل البيان "كافة المسؤولية لحكومة الميليشيات، لجلبها الاستعمار التركي، الذي من شأنه القضاء على مقدرات وممتلكات ليبيا ونهب خيرات الشعب الليبي".

وحملت القبائل أيضا المسؤولية للمجتمع الدولي، داعية إياه لاتخاذ "إجراءات عاجلة ضد الميليشيات في طرابلس"، مشيرا إلى أنها اعتدت على أبناء مدينة ترهونة "الذين تمت تصفيتهم تحت التعذيب".

واستطردت في البيان: "هذا انتهاك صارخ للروابط الاجتماعية والقوانين المعمول بها داخل وخارج البلاد، وندين وبشدة القصف العشوائي لمنطقة قصر بن غشير وضواحيها، الذي أدى إلى سقوط عدد من المدنيين من قبل الميليشيات المدعومة من دويلة قطر وتركيا".