قال شهود إن قوات الأمن السودانية استخدمت قنابل الغاز والعصي لتفريق آلاف المحتجين الذين احتشدوا للمطالبة بإعادة ضباط بالجيش لوظائفهم بعد إقالتهم في الأسبوع الماضي، لرفضهم التصدي لمظاهرات ضد الرئيس السابق عمر البشير.

وذكر محتجون أن الاشتباكات كانت الأسوأ منذ موافقة المجلس العسكري وتحالف لأحزاب المعارضة على اتفاق لتقاسم السلطة في أغسطس الماضي.

وأبرزت لجنة أطباء مرتبطة بالمعارضة في بيان أن 17 شخصا على الأقل أصيبوا في الاشتباكات.

وأوضحت اللجنة أن كثيرا منهم أصيبوا بقنابل الغاز، بينما قال شهود إنهم رأوا قوات الأمن تطارد آخرين وتضربهم بالعصي.

وأضافت اللجنة أن أحد المصابين تلقى عيارا ناريا وأصيب آخر برصاصة مطاطية. ولم ترد أي تقارير أخرى حتى الآن عن إطلاق أعيرة حية.

وطالب تجمع المهنيين السودانيين، الذي دعا للاحتجاج وكان عضوا أساسيا في تحالف المعارضة، بإقالة وزير الداخلية ومدير عام الشرطة.

أخبار ذات صلة

في المستشفيات.. السودان يدفع فاتورة فساد "مياه الإخوان"
في السودان.. فرق ثورية لحراسة "الخبز"

وقال التجمع مخاطبا رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في بيان: "ندعو رئيس مجلس الوزراء واستنادا لسلطاته التي خولتها له الوثيقة الدستورية وقانون الشرطة بالإقالة الفورية لكل من وزير الداخلية ومدير عام الشرطة ومدير شرطة ولاية الخرطوم واستبدالهم بعناصر وطنية تنتمي لهذه الثورة المجيدة".

وكان التجمع ذكر في بيان في وقت سابق الخميس أنه ينبغي إعادة كل ضباط الجيش والجنود إلى أعمالهم بعد استبعادهم من الخدمة بشكل تعسفي.

وقال التجمع في بيانه: "من انحاز لثورة شعبه وحماه جدير بالاحتفاء والترقية والتقديم لمواقع القيادة".