قال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري إن ميليشيات طرابلس وتركيا مستمرتان في خرق الهدنة وقامت القوات التركية بتركيب منظومة دفاع جوي أميركية في مطار معيتيقة، وقامت بإنزال أسلحة ومدافع موجهة في ميناء مصراتة، وتواصل جلب المرتزقة السوريين إلى طرابلس.

أخبار ذات صلة

أردوغان و"إحياء داعش" في ليبيا.. ما الأهداف الحقيقية؟

وأضاف خلال مؤتمر صحفي استثنائي:"رصدنا وصول أسلحة بحرا وجوا إلى ميليشيات طرابلس في فترة وقف إطلاق النار"، مردفاً: "رصدنا تركيب منظومة دفاع جوي في مطار معيتيقة وإنزال قوات معادية من تركيا وسوريا".

وأشار المسماري أنه تمت الموافقة على وقف إطلاق النار نزولاً على رغبة دول صديقة رغم وصول الجيش إلى قلب طرابلس، مضيفاً: "قواتنا ملتزمة التزامًا كاملا بوقف إطلاق النار بينما سجلنا خروقات قامت بها ميليشيات طرابلس".

وأشار المتحدث العسكري إلى أنه لا أوامر حتى الآن بالرد العسكري على خروقات ميليشيات طرابلس، مؤكداً أن الجيش الليبي لديه الجاهزية الكاملة للرد على الخروق ولن يساوم على تضحيات الشعب.

وقال المتحدث العسكري إن الشعب الليبي هو الذي أقفل الموانئ النفطية والحقول واصفا إياها بالخطوة الجبارة ومضيفا أن ما على القوات المسلحة سوى حماية الشعب الليبي وحماية كل مكوناته وعدم السماح لأي أحد بتهديده.

وذكر أنه يتم متابعة مظاهرات الجماهير الغاضبة ضد إرسال قوات تركية إلى ليبيا، مشيراً إلى أن الجماهير الغاضبة قامت بإغلاق الموانئ النفطية بعد تجاهل صوتهم ضد الغزو التركي.

في الأثناء، أعلن شيخ قبيلة الزوية العمدة السنوسي الحليق الزوي انطلاق حراك إغلاق الحقول والموانئ النفطية مؤكدا أن الحراك يهدف لتجفيف منابع تمويل الإرهاب بعوائد النفط، وكذلك للمطالبة بإعادة مؤسسة النفط لمقرها في بنغازي.

وقال الحليق لوكالة الأنباء الليبية إننا أغلقنا حقل السرير وتوقف بموجبه العمل بميناء الزويتينة النفطي، لافتا إلى أن صباح السبت سيشهد إيقاف كافة حقول النفط وبالتالي إيقاف كافة الموانئ في شرق البلاد.

ولفت الحليق إلى أن كافة قبائل المنطقة تشارك في هذا الحراك لحين تنفيذ المطالب.