أصيب 6 أشخاص على الأقل، مساء الثلاثاء، في هجوم نفذه مسلحون وسط مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار جنوبي العراق، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

ووفقا لمصادرنا، فإن "مسلحين مجهولين اقتحموا ساحة الحبوبي وسط الناصرية، وأطلقت النار على محتجين وأحرقت خيامهم".

وقالت مصادر طبية إن "6 أشخاص حتى الآن أصيبوا في هجوم ساحة الحبوبي".

وكانت تقارير صحفية تحدثت في وقت سابق عن توتر شديد بين متظاهري الناصرية وميليشيات الحشد الشعبي، بعد رفض المحتجين إقامة تشييع رمزي لنائب قائد الميليشيات أبو مهدي المهندس والقيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، اللذين قتلا الجمعة قرب مطار بغداد في عملية أميركية مباغتة.

أخبار ذات صلة

عبد المهدي يؤكد تسلمه "رسالة الانسحاب" قبل تعديل الخطأ
إيران تصعد التهديد وتنشر فيديو مفبركا عن "اغتيال ترامب"

وكشفت التقارير أن المواجهات بين الطرفين أسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص بعضهم في حال خطرة.

وأحرق متظاهرون غاضبون مقر الحشد الشعبي في الناصرية، مركز محافظة ذي قار، التي كان إحدى المناطق الساخنة في الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت العراق خلال الأشهر الماضية.

وفي وقت سابق، وقعت اشتباكات بين قوات مكافحة الشغب وعدد من المتظاهرين في حي البلدية وسط مدينة كربلاء جنوبي العراق، فيما استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.

وتوارت أحداث الاحتجاجات العارمة التي تضرب العراق بشكل مؤقت، بعد العملية الأميركية التي أسفرت عن مقتل سليماني والمهندس ومرافقين لهما، فجر الجمعة، أثناء خروجهم من مطار بغداد.

وأجبرت المظاهرات التي طالبت بمكافحة الفساد وتحسين مستوى المعيشة ووضع حد للنفوذ الإيراني، رئيس الحكومة العراقي عادل عبد المهدي على تقديم استقالته، فيما فشلت حتى الآن كل مساعي تشكيل حكومة جديدة.