هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 4 منازل في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وتركت سكانها بلا مأوى.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن سكان المنازل التي هدمت في بلدة بيت كاحل شمالي الخليل، هم عائلات 4 متعقلين من أبناء البلدة.

وأضافت الوكالة أن الاحتلال يتهم الأربعة بالمسؤولية عن مقتل جندي قرب المجمع الاستيطاني "غوش عتصيون"، في شهر أغسطس الماضي.

ونقلت عن رئيس البلدة، معين الزهور قوله إن "العائلات التي تم هدم منازلها هي عائلات مستوره، وبهدم منازلهم أصبح أكثر من 40 فردا بلا مأوى".

بدأت عملية منازل الفلسطينيين في الخليل، فجر الخميس.

وكان المئات من الجنود الإسرائيليين اقتحموا بلدة بيت كاحل، وأغلقوها منطقة عسكرية مغلقة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع شبان في البلدة.

وفي وقت لاحق، أفسحت القوات الإسرائيلية المجال للجرافات من أجل هدم المنازل.

أخبار ذات صلة

الكاميرا ترصد لحظة تفجير أحد المنازل بالقدس
فيديو.. إسرائيل تنسف بالديناميت منزل أسير فلسطيني
"أرقام صادمة" عن هدم المنازل الفلسطينية بالقدس
هدم المنازل.. السياسة الإسرائيلية المتجددة

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قوة من الجيش إضافة إلى عناصر في حرس الحدود والإدارة المدنية (هيئة الحكم الإسرائيلي المسؤولة عن شؤون الضفة) هدمت منازل من قال إنهم متورطون في عملية قتل جندي طعنا قبل عدة أشهر.

وأضاف أنه تم تنفيذ الهدم، بعدما جرى رفض الالتماس الذي قدمته عائلة الأسرى الفلسطينيين للمحكمة العليا في إسرائيل.

سياسة الهدم الإسرائيلية تبتغي ردع الفلسطينيين

وسياسة هدم المنازل قديمة جديدة، ورثها الاحتلال الإسرائيلي عن الانتداب البريطاني.

وتستند إسرائيل في عملية تشريع هدم المنازل إلى قانون "الطوارئ" في عهد الانتداب البريطاني في الأراضي الفلسطينية عام 1945، الذي ألغي مع نهاية الانتداب.

وتقول الرواية الإسرائيلية الرسمية إن هدم المنازل وسيلة ناجعة لوقف الهجمات الفلسطينية، لكن منظمة "بيتسليم" الإسرائيلية الحقوقية المعنية بمتابعة انتهاكات الاحتلال تؤكد أن التأثير الرادع لهدم بيوت الفلسطينيين لم يثبت مطلقا.