لم تكد تمضي 10 أيام، حتى عاودت إسرائيل الكرة بهجوم جديد على العاصمة السورية، فجر الأربعاء، إلا أنها أكدت هذه المرة أن الأهداف إيرانية، وهو ما بدا جليا في حصيلة الهجوم، إذ قتل 11 شخصا من بينهم 7 إيرانيين.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وشملت مقار قيادة ومستودعات أسلحة وقواعد عسكرية.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الغارات تأتي "ردا على صواريخ إيرانية أطلقت من سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية".

من جانبها، أكدت دمشق أن دفاعاتها الجوية تصدت للغارات الإسرائيلية فوق أراضيها، وقالت إنها كانت قادمة من جهتي الجولان المحتل ومرج عيون في لبنان.

وقال التلفزيون السوري، إن الدفاعات الجوية "تصدت لأهداف معادية فوق ريف دمشق الجنوبي"، وعرض صورا لما قال إنه لحظة تصدي الدفاعات السورية لتلك الأهداف، وأشار إلى أن الدفاعات أسقطت صاروخا كان متجها نحو مصياف مرورا بالشمال اللبناني.

أخبار ذات صلة

استهدفت مواقع إيرانية.. قتلى بغارات إسرائيلية على سوريا
غارات إسرائيلية على سوريا.. ودمشق تتصدى
التلفزيون السوري: تدمير طائرة مسيرة في أجواء دمشق
الجيش الإسرائيلي ينشر تفاصيل جديدة بشأن هجوم دمشق

سوريا.. والهجمات الإسرائيلية

ويعيد الهجوم الأخير إلى الأذهان، سلسلة من الهجمات التي نفذتها إسرائيل في سوريا، من أبرزها تلك التي نُفذت في عام 2019.

ففي 12 نوفمبر، استهدف قصف إسرائيلي منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أكرم العجوري، في دمشق.

وفي24  أغسطس، شنت إسرائيل غارات على مواقع في عقربا قرب دمشق، تابعة للحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس.

أما في 24 يوليو، فأعلنت دمشق أن دفاعاتها الجوية تصدت لهجوم صاروخي على مواقع عسكرية في محافظة درعا، قرب الجولان المحتلة.

وفي الأول من يونيو، استهدفت غارات قالت دمشق إنها إسرائيلية، مواقع عسكرية بريف دمشق الجنوبي، وتحديدا في القنيطرة.

وشهد يوم 17 مايو، إعلان دمشق أن انفجارات وقعت في الكسوة بريف دمشق، مصدرها أجسام نارية قادمة من إسرائيل.

وفي 13 أبريل، تصدت الدفاعات الجوية لقصف إسرائيلي، استهدف مركز البحوث العلمية بمصياف غرب حماة.

وفي 28  مارس، أعلنت دمشق أن قصفا إسرائيليا استهدف منطقة صناعية، شمال شرقي حلب.

وفي 21  يناير، استهدفت غارات إسرائيلية مخازن أسلحة وموقعا في مطار دمشق الدولي، وموقعا للاستخبارات الإيرانية، ومعسكرا للتدريب تابعا لفيلق القدس.

وفي 13 يناير، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها بنيامين نتانياهو، بأن الطيران الإسرائيلي شن غارة على مخازن أسلحة إيرانية قرب مطار دمشق.