تتواصل في مدن إقليم كردستان العراق، المظاهرات الشعبية المنددة بالاجتياح التركي للشمال السوري. وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي، بالتدخل العاجل لإنهاء الممارسات التركية بحق الأكراد هناك.

وشهدت أربيل العاصمة، بخلاف الوضع في كبريات مدن إقليم كردستان، مظاهرات نظمها بضع عشرات من الشباب السوريين اللاجئين، أمام مكتب الأمم المتحدة، للتنديد بما سموه "الغزو التركي"، للمناطق الكردية في شمال سوريا.

وطالب المتظاهرون الذين لم يسمح لهم بالوقوف أمام مقر المنظمة الدولية سوى نصف ساعة فقط، عبر هتافاتهم، الأسرة الدولية، بالتدخل الفوري، لوقف المذابح التركية بحق أهلهم في شمالي العراق.

ومن جهة أخرى نظم ناشطون أمام مقر القنصلية الأميركية، تظاهرة أخرى أقل عددا، معربين عن سخطهم لموقف واشنطن أزاء الغزو التركي.

أخبار ذات صلة

فرنسا "قلقة" لفرار عائلات "الدواعش" من مخيم في سوريا

وقالت الناشطة لانه فخر الدين: "جئنا لنقول لأميركا عبر قنصليتها، بأننا وقفنا معها بدمائنا في حربها ضد داعش، وساهمنا في حفظ العالم من شروره، ما يحتم عليها بالمقابل أن تقف مع شعبنا فيما يتعرض له من عدوان وجرائم، وأن تفرض حظرا جويا على شمال سوريا".

واتجه عشرات الناشطين بعد الوقفة أمام القنصلية الأميركية، حاملين باقات الورد إلى القنصلية الفرنسية في أربيل، تثمينا لموقف باريس من الهجوم التركي.

وقال الناشط المدني شاخوان صباح: "حضرنا كناشطين مدنيين، لنبارك ونثمن موقف فرنسا المشرف، حيال الاجتياح التركي للمناطق الكردية في سوريا، والجرائم الشنيعة التي ترتكبها بحق أشقائنا الأكراد هناك".

وأضاف صباح في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية": "نطالب دول العالم بأن تحذو حذو باريس في موقفها الإنساني الرائع".