تظاهرَ الآلاف في عددٍ من المدن الجزائرية للجمعة الثالث والثلاثين على التوالي على انطلاق الحراك الشعبي، رفضاً للانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني عشر من ديسمبر المقبل.

أخبار ذات صلة

الجزائر.. "التجمع الوطني" يرشح عز الدين ميهوبي للرئاسة

وجدّد المتظاهرون رفضهم للشخصيات التي تعتزم خوض الانتخابات، وطالبوا بوضع حد للفساد وإطلاق سراح زعماء المعارضة المعتقلين.

كما ردد المتظاهرون شعارات تطالب الجيش بالابتعاد عن السياسة، معربين عن رفضهم لتمسك رئيس أركان الجيش قايد صالح بالحل الدستوري وإجراء الانتخابات في ديسمبر.

وكان قد نفى قايد صالح، أن تكون المؤسسة العسكرية قد زكّت أيا من المرشحين للانتخابات الرئاسية، متهما ما سماه بــ"العصابة وأذنابها بترويج تلك الإشاعات"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام جزائرية.

ونقلت صحيفة "النهار" عن رئيس أركان الجيش الجزائري قوله إن "إشاعة تزكية الجيش لأحد المترشحين تهدف للتشويش على هذا الاستحقاق الوطني الهام".

وتطرق إلى الأحكام القضائية التي صدرت بحق مسؤولين جزائريين سابقين، من بينهم سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الأسبوع الماضي بالمحكمة العسكرية، قائلا إن تلك الأحكام "جسدت مطلبا شعبيا ملحا ومشروعا، ونالت استحسان وترحيب الجزائريين، الذين ارتاحوا لمحاسبة من كان يعيث في الأرض فسادا وتكبرا".