أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الأربعاء، أن موعد انطلاق الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، سيكون في الثالث عشر من أكتوبر الجاري، مؤكدة أنها "بذلت ما يكفي من العناية في مسألة نبيل القروي"، في إشارة إلى المرشح المسجون.

وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون، إن الهيئة "ملزمة بإجراء الانتخابات وفق الآجال الدستورية"، مشيرا إلى أن الهيئة "لا يمكنها تأخير أو تقديم الانتخابات الرئاسية، التزاما بالمواعيد الانتخابية والدستورية".

وأكدت الهيئة أنها "ملتزمة بتوفير مناخ ملائم للانتخابات الرئاسية"، التي أثارت جدلا كبيرا في ظل وجود أحد مرشحيها في السجن على ذمة قضية فساد.

وتطرق بفون للقروي في حديثه، قائلا: "الهيئة بذلت ما يكفي من العناية في مسألة القروي، لكن القانون يفرض علينا إجراء الانتخابات في آجالها. وليتحمل الجميع مسؤولياته".

أخبار ذات صلة

حملة القروي تتهم النهضة بتعطيل "التداول السلمي" للسلطة
القروي: أرفض التحالف مع حركة النهضة ولهذا أنا سجين

وتابع: "راسلنا مختلف الجهات القضائية، وطلبنا منها تمكين القروي من القيام بحملته الانتخابية".

وتشهد الجولة الثانية من الانتخابات، منافسة بين المرشح قيس سعيّد، الذي حصد العدد الاكبر من أصوات الجولة الأولى، ورجل الأعمال المسجون نبيل القروي.