تواصل دولة الإمارات دعمها للقطاعات الخدمية اليمنية بما فيها القطاع التعليمي الذي يعني شريحة واسعة من أبناء الشعب اليمني، حيث دشنت "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي"، الأحد، حملة العودة إلى المدرسة في الساحل الغربي اليمني.

وشملت الحملة افتتاح مدرسة وتأثيثها وتوزيع الحقيبة المدرسية على طلابها وذلك ضمن 16 مدرسة دمرتها الحرب التي تشنها المليشيا الحوثية الإرهابية على أبناء الشعب اليمني، وسيتم افتتاحها في أعقاب إعادة ترميمها وتأهيلها بدعم من الإمارات.

وتتضمن الحملة التي تم تدشينها من مديرية المخا بمحافظة تعز تحت شعار " مدرستي .. مستقبلي" كذلك، تأثيثا كاملا للمدارس التي أعادت الهيئة ترميمها وافتتاحها في وقت سابق وعددها 36 مدرسة، إلى جانب توزيع الحقيبة المدرسية المتكاملة على طلاب مدارس مديريات باب المندب وموزع والوازعية والمخا بمحافظة تعز، ومديريات الخوخة وحيس والتحيتا والدريهمي بمحافظة الحديدة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية .

وأزاح محمد الجنيبي مدير الشؤون الإنسانية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وسلطان محمود مدير عام مديرية المخا، الستار عن اللوحة التذكارية بمدرسة الجلاء الابتدائية في منطقة يختل والتي استكملت هيئة الهلال الأحمر بناءها وتأثيثها.

أخبار ذات صلة

اليمن.. مساعدات إغاثية إماراتية لأهالي أبين

 

أخبار ذات صلة

بالأرقام.. الإمارات أكبر دولة مانحة للمساعدات في اليمن

وأكد الجنيبي حرص الهيئة على عودة التعليم إلى كامل مدارس مديريات الساحل الغربي وتطبيع الأوضاع في هذا القطاع الهام، وهو ما تحرص عليه دولة الإمارات من أجل مستقبل أفضل لأبناء الشعب اليمني.

من جانبه أكد محمود أن الجهود الإنسانية التي تبذلها الإمارات أسهمت في انتشال القطاع التعليمي ومختلف القطاعات التي تتعلق بحياة السكان من واقعها الصعب إلى واقع أفضل عقب انقطاع السبل والدمار والخراب الذي خلفته مليشيات الحوثي.

وبدوره أشار قاسم الشاذلي مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية المخا إلى أن الجهود الإنسانية من قبل الهلال الأحمر الإماراتي أسهمت في تطبيع الأوضاع بقطاع التعليم وتوفير البيئة الملائمة للطلاب والطالبات لمواصلة تعليمهم من أجل غد أفضل.