أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الاثنين، إن إحدى السيارات في حادث التصادم أمام معهد الأورام في القاهرة كان بداخلها كمية من المتفجرات المعدة لتنفيذ عملية إرهابية.

وذكرت الوزارة في بيان أن التقديرات تشير إلى أن السيارة المتورطة في التفجير كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية.

وأضافت أن السيارة مبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر.

وأشارت إلى أن الفحص المبدئي لآثار الحادث كشف عن تصادم إحدى السيارات الملاكي بـ3 سيارات، وذلك أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه.

وأوضحت الوزارة في بيانها أنه جار استكمال عمليات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحديد العناصر الإرهابية المتورطة في هذا التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وبحسب البيان، فقد توصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات إلى وقوف حركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعداداً لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها.

أخبار ذات صلة

مشاهد من موقع الكارثة.. ماذا حدث في قلب القاهرة؟

وأكد الرئيس المصري أن الحادث ناجم عن عمل إرهابي، قائلا في تغريدة إن "الدولة المصرية بكل مؤسساتها عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم."

وارتفع عدد الوفيات في حادث حريق معهد الأورام بالقاهرة إلى 20 ، بينهم 4 مجهولين، إضافة إلى 47 مصابا، من بينهم 3 حالات خطرة.

وتتراوح الحالة الصحية للمصابين بين جروح قطعية في أماكن متفرقة وكدمات وكسور، وحروق بدرجات مختلفة..

وكشفت المعاينة الأولية أن الحادث نتج عنه تدمير الواجهة الخاصة بمعهد الأورام ووجود حفر في الأرض نتيجة تصادم السيارات وتضررها من الانفجار، بالإضافة إلى تدمير ما يقرب من 10 سيارات تطايرت وسقط بعضها على الأرض مما أسفر عن اشتعال النيران بها وبعضها سقط في مياه النيل .