شكلت الهيئة القومية للتوافق الوطني لجنة برئاسة رئيس الهيئة ، للاتصال بالمجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والقوى السياسية المختلفة على أن تبدأ اتصالاتها اعتبارا من يوم غد الثلاثاء بغرض وقف التصعيد والوصول إلى توافق يمكن من خلاله إدارة الفترة الانتقالية بتوافق بين الجميع.

أخبار ذات صلة

سودان الـ30 من يونيو.. ساعات التظاهرات والمفاوضات

وقال رئيس الهيئة مدثر عبد الرحيم الطيب إن هنالك جهات ذات نفوذ عالمي كانت ومازالت تعمل بذكاء ومكر لتقطيع ما تبقى من أجزاء السودان بعد انفصال الجنوب، الأمر الذي جعل العديد من الجهات للتداعي من أجل تشكيل الهيئة التي تضم مجموعة من المبادرات والشخصيات القومية من أجل التوسط بين الاطراف المختلفة باعتبار أن الحل السوداني هو الأنسب والأفضل.

 وأشار إلى أن الهيئة تضم بداخلها أكثر من 9 مبادرات وطنية والعديد من الشخصيات السودانية تسعى لجمع رؤى وأفكار كافة القوى السياسية والتحالفات للتواضع على ميثاق شرف لإدارة الفترة الانتقالية مؤكدا أن الهيئة وضعت تصور مقترحات حول نقاط الخلاف بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.

 على صعيد آخر، أعلن تجمع الحرفيين السودانيين دعمه تفويض المجلس العسكري الانتقالي بتشكيل الحكومة المدنية الانتقالية بصورة سريعة، لحين قيام حكومة منتخبة.

وأكد علي سيد أحمد مقرر التجمع المهني الحر مساندة التجمع للمجلس العسكري للخروج بالبلاد لبر الأمان، داعيا القوى السياسية والتيارات للاتفاق والتعاون من أجل مصلحة البلاد.

وثمن التجمع المجهودات التي بذلتها الأجهزة النظامية المختلفة وانحيازها للثورة، معلنا عن تجمع حاشد يضم الحرفيين الأسبوع المقبل لتأكيد تفويضهم للمجلس لتشكيل الحكومة.