أعلن ممثلو القوى الوطنية الليبية خلال اجتماعهم في القاهرة، الاثنين، أن المعركة التي يخوضها الجيش الوطني من أجل الحفاظ على البلاد وسلامتها واستقرارها هي ليست معركة على السلطة، وأنه لا يمكن المساواة بين السلطة والميليشيات.

وأضافوا أن "هناك أكاذيب تحاك يجب مواجهتها وأن هذه المعركة يخوضها الشعب الليبي ضد أعدائه والميليشيات والعصابات التي تسيطر على مناحي الحياة".

وأكد المشاركون في الاجتماع أن المعركة "لإعادة تأسيس الدولة الليبية الحديثة على أسس مدنية، وفهم طبيعة الدولة المدنية التي لا تسيطر عليها العصابات والميليشيات التي لا تتحكم سوى في10 في المئة فقط". 

أخبار ذات صلة

مبادرة السراج.. حل أزمة ليبيا وسط حراسة الميليشيات
الثني: مبادرة السراج محاولة يائسة في ظل تقدم الجيش الليبي

ومن جانبه، طالب رئيس المجلس الأعلى للقبائل الليبية، الشيخ العجيل البريني بعقد لقاء بين التنظيمات الموجودة خارج ليبيا مع القبائل والقوى الموجودة في البلاد.

وأكد أن هذه اللقاءات "ستقوم بوضع اللبنات المستقبلية لليبيا ذات السيادة بعد نحو تسع سنوات من الصراعات والميليشيات المتطرفة التي قاتلت في العديد من المناطق بدعم من العديد من الدول".

وفي غضون ذلك، طالب الحضور بتحديد الأطراف التي تدعم التطرف والإرهاب في ليبيا ومنها قطر وتركيا