جددت الولايات المتحدة الثلاثاء دعوتها الى الرئيس السوري بشار الاسد وقف العنف والتطبيق الكامل للمبادرة العربية ، مقللة من خطاب له تحدث فيه عن الظروف التي تحول دون تطبيق الإصلاحات السياسية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية كاثرين فان دي فيت لـ " سكاي نيوز عربية" ان  "المهم الان ليس اقوال بشار الاسد  وانما  افعاله..  فهل وقف العنف في سوريا؟  وهل طبق شروط المبادرة العربية؟ وهل قام بحماية المنديين واطلاق المسجونين .. واخلاء المدن و المناطق السكنية من المسلحين". 

واضافت المتحدثة انه "حتى الان .. تستمر نيران القناصة وعمليات التعذيب والقتل في سوريا ". 

وقال الرئيس السوري في خطاب امام جامعة دمشق اليوم الثلاثاء، أن هناك أطراف خارجية تستهدف زعزعة الاستقرار في سوريا وهناك مخططات لتعميم حالة الذعر وتحطيم المعنويات.
 واكد الأسد انه لا يمكن إجراء إصلاح سياسي دون التعامل مع الواقع. فيما شدد  على أنه لن يقبل بحل تفرضه طبيعة الظروف والأحداث، وقال إنه يتم الآن التعامل بالإصلاح السياسي ومكافحة الإرهاب الذي انتشر مؤخرا.
 وقالت المتحدثة الامريكية ان ما تريده "واشنطن والجامعة العربية وشركائنا في المجتمع الدولي ان يروه هو  وقف العنف والتطبيق الكامل لشروط الجامعة العربية".