قدم الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، الخميس، استقالته من منصبه في أكبر نقابة عمالية في الجزائر.

وظل السعيد على رأس هذه النقابة منذ 1997 ويعتبر أحد أكبر داعمي عبدالعزيز بوتفليقة منذ ولايته الأولى، ومن أبرز الأسماء التي طالب الحراك الشعبي برحيلها.

وقد شهدت العاصمة الجزائرية عدة اعتصامات تطالب برحيله، آخرها التجمع الذي نظمه العمال، الأربعاء، أمام مقر المركزية النقابية في ساحة الأول من مايو.

وتجمع نحو ألف نقابي من الاتحاد العام للعمال الجزائريين، يوم أمس، للمطالبة برحيل عبد المجيد سيدي السعيد، الذي يعتبر من "رموز النظام السابق".

وردّد المتظاهرون "20 سنة بركات"، أي وجوب عدم استمرار سيدي السعيد في ترؤس النقابة التي تأسست خلال الفترة الاستعمارية في 1956.

أخبار ذات صلة

الجزائر.. استقالة أول "الباءات الثلاث" مع استمرار الاحتجاجات
قائد الجيش الجزائري يوجه "الإنذار الأخير" لجنرال سابق

وحمل بعضهم لافتات كتب عليها "النقابة ملك العمال وليست عصابة النظام" و"سيدي السعيد ارحل" و"حرروا النقابة".

وشارك عبد المجيد سيدي السعيد في كل الحملات الانتخابية لصالح بوتفليقة ودعم بشدة ترشحه لولاية خامسة، مما أجج غضب الجزائريين وأشعل الاحتجاجات، التي انطلقت منذ شهرين.

وتأتي هذه الاستقالة، بعد يومين على تنحي رئيس المجلس الدستوري، الطيب بلعيز، من منصبه، حيث قدم الثلاثاء استقالته للرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.