دعت روسيا، الأربعاء، إلى انتقال سياسي في السلطة بالجزائر من "دون تدخل" من بلدان أخرى، وذلك بعد يوم استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إثر احتجاجات شعبية استمرت لأسابيع.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف "نأمل مهما حدث، أن تجري العمليات الداخلية في هذا البلد والتي هي شؤون داخلية جزائرية حصرا، دون تدخل من دول أخرى".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن بيسكوف قوله إن موسكو تأمل كذلك ألا يكون للانتقال المقبل "أي تأثير على الطبيعة الودية لعلاقاتنا الثنائية".

وجاءت استقالة بوتفليقة بعد ساعات قليلة من تصريحات أطلقها رئيس أركان الجيش الجزائري، قال فيها بلغة حاسمة إنه "لا مجال للمزيد من تضييع الوقت".

وشدد صالح على وجوب "التطبيق الفوري للحل الدستوري وتفعيل المواد السابعة والثامنة و102"، قائلا: "قرارنا واضح ولا رجعة فيه".

أخبار ذات صلة

تفاصيل "ليلة التنحي".. كيف انتهى زمن بوتفليقة في الجزائر؟
من أبو عمار لكارلوس.. معلومات عن بوتفليقة لا يعرفها كثيرون
جدل حول رجل المرحلة الانتقالية بالجزائر بسبب "جنسيته"
فرنسا: نثق في قدرة الجزائريين على الانتقال الديمقراطي

 وفي أول تعليق فرنسي على تنحي بوتلفيقة،  قال وزير خارجية فرنسا، جان إيفلو دريان، إنه واثق من أن الجزائريين سيواصلون انتقالهم الديمقراطي بطريقة "هادئة ومسؤولة" بعد إعلان بوتفليقة استقالته.

وقال لو دريان في بيان "هذه صفحة مهمة في تاريخ الجزائر.. نحن نثق في قدرة كل الجزائريين على مواصلة هذا الانتقال الديمقراطي بنفس روح الهدوء والمسؤولية".

من جهتها، اعتبرت الولايات المتحدة، أن مستقبل الجزائر يقرره شعبها، وبدوره قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو، في مؤتمر صحفي إن "الشعب الجزائري هو من يقرر كيفية إدارة هذه الفترة الانتقالية".