قالت قناة البلاد التلفزيونية الخاصة، الثلاثاء، إن المجلس الدستوري الجزائري يعقد حاليا اجتماعا خاصا، بعدما دعا قائد الجيش إلى عزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عبر تفعيل المادة 102 من الدستور بإعلان المنصب شاغرا.

وطالب قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح بإعلان منصب الرئيس شاغرا، مؤكدا أن "مطالب الشعب مشروعة"، وذلك عقب احتجاجات حاشدة منذ شهر ضد بوتفليقة.

وتنص المادة 102 من الدستور المعدل عام 2016 على أنه "إذا استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا، وبعد أن يتثبت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع".

قائد الجيش الجزائري يطالب بإعلان منصب الرئاسة شاغرا

أخبار ذات صلة

قائد الجيش الجزائري يطالب بإعلان منصب الرئاسة شاغرا

وتشير المادة في بقية فقراتها إلى أن رئيس مجلس الأمة يتولى رئاسة الدولة بالنيابة لمدة لا تزيد عن 45 بعد إعلان البرلمان ثبوت المانع، أما في حالة استمرار مرض رئيس الدولة بعد ذلك، فذلك يعني استقالته ثم شغور منصبه الذي يتولاه رئيس مجلس الأمة من جديد لمدة لا تزيد عن 90 يوما، تنظم خلالها انتخابات رئاسية لانتخاب رئيس جديد.

وتشهد الجزائر منذ أسابيع مظاهرات عارمة احتجاجا على ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة.