أكد المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، محمود عفيفي، أن عودة سوريا غير مدرجة على جدول أعمال قمة تونس حتى الآن، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن القمم العربية "تؤكد دوما على عروبة الجولان السوري المحتل".

وخلال لقاء صحفي عقده، الأحد، مع الوفد الإعلامي المرافق لبعثة الأمانة العامة للجامعة العربية في القمة، قال عفيفي إن موضوع عودة سوريا "غير مدرج على جدول الأعمال، ولم يطرحه أي طرف بشكل رسمي حتى الآن، لكن الأزمة السورية مدرجة على جدول الأعمال".

وأضاف: "قرارات الاجتماعات الوزارية والقمم العربية تؤكد على عروبة الجولان وسوريته، وفقا لقرار مجلس الأمن الصادر عام 1981".

وتابع: "من الممكن في ضوء التطور الأخير الذي حدث أن تطلب دولة عربية إضافة جديدة إلى مشروع القرار الخاص بالجولان بناء على ما يستجد".

وأشار إلى أن جدول أعمال القمة يتضمن نحو 20 مشروعا وملفا، على رأسها القضية الفلسطينية، وأزمة سوريا والوضع في ليبيا واليمن ودعم السلام والتنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.

كما يضم التدخل التركي في شمال العراق، والاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية، ودعم الصومال، ومتابعة موضوع تطوير منظومة الأمن القومي العربي ومكافحة الارهاب.

أخبار ذات صلة

القضية الفلسطينية تتصدر أجندة وزراء الخارجية العرب
الجامعة العربية تطالب بموقف موحد تجاه انتهاكات إيران وتركيا

وبحسب عفيفي، فإن القمة العربية الثلاثين المقرر عقدها في تونس سيكون موعدها 31 مارس الجاري، وستبدأ اجتماعاتها التحضيرية في 26 مارس، موضحا أن وفد الأمانة العامة للجامعة العربية سيتوجه، الاثنين، إلى تونس استعدادا للاجتماعات التحضيرية للقمة.

وستنطلق الاجتماعات التحضيرية للقمة يوم 26 مارس، باجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ثم اجتماع المندوبين الدائمين للدول العربية يوم 27 مارس.

وسيعقد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري يوم 28 مارس، في حين سيكون اجتماع وزراء الخارجية يوم 29 مارس، على أن يخصص يوم 30 لاستقبال القادة، كي تعقد القمة يوم 31 من الشهر نفسه.

وأوضح عفيفي أن عددا من الشخصيات العالمية ستحضر فعاليات القمة المرتقبة، منهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي يوسف العثيمين.