ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، الاثنين، أنه تم تعيين وزير الداخلية، نور الدين بدوي، في منصب رئيس الوزراء، ضمن سلسلة تغييرات سياسية أعقبت إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عدوله عن الترشح للانتخابات.

وسيتولى بدوي هذا المنصب خلفا لأحمد أويحيى، وأوكلت إليه مهمة تشكيل حكومة جديدة.

وأضافت أن رمطان لعمامرة، الذي كان مستشارا دبلوماسيا لبوتفليقة، عين نائبا لرئيس الوزراء.

ويأتي ذلك بعد استقالة رئيس الوزراء، أحمد أويحيى، مع إعلان بوتفليقة عدم الترشح لولاية خامسة في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية. 

أخبار ذات صلة

تأجيل انتخابات الرئاسة بالجزائر.. وبوتفليقة يعلن عدم ترشحه
في أول ظهور بعد جنيف.. بوتفليقة يلتقي قايد صالح وأويحيى

وقال بوتفليقة في رسالته: "لن يجري انتخاب رئاسي يوم 18 من أبريل المقبل. والغرض هو الاستجابة للطلب الملح الذي وجهتموه إلي"، في إشارة إلى المتظاهرين ضد ترشحه.

وأضاف: "لا محل لعهدة خامسة"، مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل "ندوة وطنية" تقر إصلاحات وتحدد موعد إجراء انتخاب، ومبينا "لن أترشح له بأي حال من الأحوال".

وأشار بوتفليقة إلى أنه أجرى تعديلات جمة على تشكيلة الحكومة، واصفا إياها بأنها "رد مناسب على المطالب التي جاءتني منكم وكذلك برهان على تقبلي لزوم المحاسبة والتقويم الدقيق لـممارسة الـمسؤولية على جميع المستويات، وفي كل القطاعات".