قال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إن قواته ستستأنف الهجوم على الباغوز، آخر جيب لتنظيم داعش في شرق سوريا، إذا لم يخرج المزيد من المدنيين أو المقاتلين.

أخبار ذات صلة

فوتيل: انتهاء المعركة ضد تنظيم داعش "لا يزال بعيدا"

وأبطأت قوات سوريا الديمقراطية من هجومها على الجيب في الباغوز قرب الحدود العراقية للسماح لعدة آلاف للخروج على مدى الأسابيع القليلة الماضية.

وبدأت قوات سوريا الديمقراطية قبل شهر ما وصفته "بالمعركة النهائية" لاستعادة الباغوز فيما وصف من يغادرونها ظروفا مروعة حافلة بالمخاطر والمحن.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية قبل أسبوع إنها تعتقد أن كل المدنيين خرجوا بالفعل واستأنفت الهجوم مما أدى لموجة نزوح جديدة بعضهم من أتباع داعش وأسرهم ومئات المقاتلين المستسلمين.

وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن الجيب لم يشهد أي عمليات خروج الجمعة.

وأضاف أنهم ينتظرون لإتاحة الفرصة لأي مدنيين ما زالوا باقين للخروج وإذا لم يخرج أحد فسوف تستأنف القوات الهجوم.

وقال مسؤول دفاعي أميركي كبير في واشنطن إن عملية استعادة السيطرة على الباغوز قد تستغرق أياما أو حتى أسابيع. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن نحو 20 ألفا من مسلحي داعش وأسرهم خرجوا من الباغوز حتى الآن.

وقال "لقد أخطأنا بصورة مستمرة كما فعل شركاؤنا في قوات سوريا الديمقراطية فيما يتعلق بتقدير أعداد المقاتلين الذين يخرجون ومن نعتبرهم على صلة بالتنظيم وهم نساء وأطفال".

وأضاف المسؤول أن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز نحو أربعة آلاف يشتبه في أنهم من مسلحي داعش من العراق وسوريا وأكثر من ألف مقاتل أجنبي.