تستعد قوات سوريا الديمقراطية لإعلان انتهاء المعارك في بلدة الباغوز، آخر معاقل تنظيم داعش المتشدد شرقي سوريا، مع تسليم أغلبية أفراد التنظيم أنفسهم، وخروج معظم المدنيين من المنطقة.

وتحشد سوريا الديمقراطية الديمقراطية مقاتليها عند أطراف خطوط التماس لنقل آخر من تبقى من مدنيين وعوائل من تنظيم داعش نحو مخيمات ريف الحسكة، بعد تسليم الآلاف من مسلحي التنظيم أنفسهم للقوات الكردية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير، الأربعاء، إن نحو 58 ألف شخص خرجوا من مزارع بلدة الباغوز، منذ مطلع ديسمبر الماضي حتى الآن.

ووثق المرصد خروج أكثر من 55 ألف شخص من بلدة الباغوز منذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من سوريا، الذي أعلنه في 19 ديسمبر الماضي.

أخبار ذات صلة

الجيش السوري يهاجم أهدافا لتنظيم داعش "في الصحراء"
استسلام المئات.. داعش يلفظ أنفاسه الأخيرة في الباغوز

 وأفاد المرصد أن من بين هؤلاء أكثر من 6 آلاف شخص من مسلحي تنظيم داعش، أغلبيتهم من العراق، وقد جرى اعتقالهم من بين النازحين بعد تعرف السكان عليهم وإبلاغ القوات الأمنية بتسللهم.

وقال المرصد إن نحو 300 من مسلحي داعش تمكنوا خلال الأيام القليلة الماضية من التسلل عبر نهر الفرات إلى الجيب الأكبر والأخير المتبقي للتنظيم في البادية السورية التي تخضع لسيطرة القوات الحكومية شمالي تدمر.

ويحمل من سلموا أنفسهم من المدنيين وأفراد داعش جنسيات سورية وعراقية وعربية وآسيوية وأوروبية، إذ تم تسليم نحو 400 شخص منهم للسلطات العراقية، ولا يزال آخرون في قبضة قوات سوريا الديمقراطية.