تمكن طلاب في جامعة الجزائر من الخروج من الحرم الجامعي، الثلاثاء، للاحتجاج على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، خلال الانتخابات المقررة في أبريل المقبل.

وكشفت مصادر "سكاي نيوز عربية"، أن طلاب كلية الإعلام والعلوم السياسية في جامعة الجزائر نجحوا في الخروج من أسوار الجامعة، رغم التطويق الذي تفرضه عناصر الأمن، بعد وقفة نظموها في ساحة الجامعة، رفضا لترشح الرئيس.

 ويحاول المئات من الطلبة في جامعات العاصمة الخروج إلى الشارع منذ صباح الثلاثاء، بينما تظاهر آلاف الطلبة في ولايات أخرى من البلاد ضد قرار بوتفليقة.

وكان الطلاب قد نفذوا وقفة احتجاجية داخل الحرم الجامعي، قبل أن يتم منعهم من الخروج إلى الشارع من أجل مظاهرة سلمية.

وأثار إعلان بوتفليقة (81 عاما) بترشيح نفسه لولاية خامسة، غضبا في الجزائر، ودفع المئات للخروج في مظاهرات في عدد من المدن، أهمها الجزائر العاصمة.

وفي وقت سابق لمح رئيس الوزراء أحمد أويحيى إلى إن الانتخابات الرئاسية هي ما سيحدد مصير بوتفليقة، قائلا: "نؤكد الآن أن انتخابات الرئاسة ستكون مناسبة لاختيار من يراه الشعب مناسبا والاعتراض على من يشاء. الفصل للصناديق التي تفرز من يختاره الشعب".

أخبار ذات صلة

حكومة الجزائر: الصناديق ستحسم ولاية بوتفليقة الخامسة

وتابع أويحيى: "الدستور يكفل حق التظاهر، إلا أننا في نفس الوقت، ندعو هؤلاء المواطنين إلى التحلي باليقظة لكون النداءات لهذه المسيرات، تأتي من مصادر مجهولة، وهو ما يدعو إلى التخوف من الانزلاقات الخطيرة".