قال وزير الصحة الأردني، عبداللطيف وريكات، إن فحوصات مخبرية كشفت عن إصابة ٧ لاجئين سوريين بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" وعن ٤٣ إصابة بمرض السل النشط و٣٩ حالة أخرى بمرض الكبد الوبائي.

وأضاف في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" أن ما يزيد عن ٧٥ لاجئا سوريا مصابون بالفشل الكلوي و٦٠ آخرين يعانون من مرض "الثلاسيميا"، إضافة إلى اشتباه وزارة الصحة بحالات عديدة بمرض شلل الأطفال، وذلك حسب كشافات وزارة الصحة. 

وأوضح الوريكات خلال اتصال هاتفي أن وزارة الصحة تتخوف من عودة انتشار الأمراض السارية مثل مرض الملاريا وشلل الأطفال والحصبة للمناطق المحيطة بمخيم الزعتري، بعد اكتشاف عدد كبير من المصابين فيها بين اللاجئين السوريين المقيمين بمخيم الزعتري في مدينة المفرق الواقعة بالقرب من الحدود السورية .

وزاد الوريكات أن زيادة أعداد اللاجئين السوريين، من شأنه إثقال كاهل البلاد بسبب المسؤوليات المالية الواقعة على عاتق وزارة الصحة، وذلك لوصول عددهم إلى نحو نصف مليون لاجئ.

وبين أن ٣٠٪ من اللاجئين السوريين مصابون بأمراض مزمنة كالسكري والضغط وغيرها، ما من شأنه رفع فاتورة الأدوية على وزارة الصحة.

ولفت إلى أن وزارة الصحة مستمرة في تقديم الخدمات الطبية للاجئين ضمن إمكاناتها، مشيرا إلى أن الدعم الذي تلقاه الأردن ليس بالمستوى المطلوب.

وكانت الحكومة الأردنية ناشدت دول العالم في وقت سابق تقديم مساعدات مادية وعينية بغية تحسين أوضاع اللاجئين السوريين والخدمات المقدمة لهم في كافة الجوانب.

من ناحية ثانية، قال عضو منظمة السلام الدولية أحمد المصري إن المنظمات الدولية على تواصل لمعرفة حالات الإيدز التي تحدثت عنها وزارة الصحة الأردنية بمخيم الزعتري، مؤكدا عدم توفر معلومات دقيقة بسبب عمليات الحجر الصحي التي تتخذها الحكومة الأردنية.