أطلقت الشرطة السودانية، الأحد، الغاز المسيل للدموع، لتفريق مئات المتظاهرين وهم في طريقهم لسجن النساء في أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، للمطالبة بإطلاق سراح عدد من النساء اللاتي اعتقلن خلال تظاهرات سابقة.

وكان "تجمع المهنيين السودانيين" قد دعا إلى عدد من التظاهرات على مدار الأسبوع الجاري، تبدأ بموكب "النساء المعتقلات" تضامنا معهن، متخذا سجن النساء بأم درمان نقطة للتجمع.

وأطلقت قوات الأمن، السبت، سراح عدد من الصحفيين جرى توقيفهم خلال الاحتجاجات التي يشهدها الشارع السوداني منذ نحو شهرين.

ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر، احتجاجات غاضبة على تردي الأوضاع الاقتصادية، ومطالبة بـ"تغيير النظام"، سقط خلالها 31 قتيلا، حسب آخر  إحصاء حكومي.

أخبار ذات صلة

السودان.. مبادرة تدعو إلى "حكومة انتقالية"
مصطفى عثمان إسماعيل: احتجاجات السودان مبررة.. وهناك خط أحمر
البشير: الاقتصاد وقانون "النظام العام" سبب المظاهرات
إثيوبيا تفقد طائرة عسكرية خارج حدودها.. والسبب "غير معروف"

 في غضون ذلك،  أطلقت شخصيات سياسية وأكاديمية وقومية سودانية مبادرة "الإصلاح والسلام"، للمطالبة بحوار وطني يفضي إلى حكومة انتقالية تتولى إدارة شؤون البلاد، لمدة 4 سنوات.

ودعا رئيس المبادرة،  الجزولي دفع الله، الحكومة السودانية إلى الامتثال "لمطالب الجماهير"، وتنفيذها عن طريق التوافق على "فترة انتقالية لا تقل عن 4 سنوات، وتكوين حكومة انتقالية، تتولى إدارة شؤون البلاد بالتوافق بين قيادة الحراك الجماهيري والقوى السياسية الكبرى".

وطالبت  المجموعة، التي عرفت بـ"مجموعة 52" أجهزة الدولة النظامية والعدلية بضرورة الالتزام بصف العدالة، وتحمل المسؤولية في الكشف عن مرتكبي الانتهاكات الخطيرة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.