أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية"، بأن تفجيرا انتحاريا أوقع عددا من القتلي في مدينة إدلب، شمال غربي البلاد، يوم السبت.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن انتحارية استهدفت مقر "رئاسة وزراء حكومة الإنقاذ الوطني" في مدينة إدلب، وهو مجلس مرتبط بجبهة النصرة التي تشكل ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.

أخبار ذات صلة

فصائل سورية تنسحب من إدلب بعد "أوامر" المخابرات التركية

وبعد انسحاب فصائل موالية لتركيا، عززت "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا) سيطرتها عمليا على كامل محافظة إدلب التي لجأ إليها مقاتلون من عدة فصائل سورية معارضة، بالإضافة إلى مناطق محاذية في محافظات حلب في الشمال وحماة في الوسط واللاذقية غربي البلاد.

أخبار ذات صلة

رعب في إدلب عقب "الفضيحة التركية".. شهادات صادمة

واستعاد الجيش السوري أغلب مناطق البلاد من أيدي الفصائل المسلحة، لكن إدلب ما تزال خارج السيطرة، وتجري موسكو وأنقرة مباحثات مستمرة بشأن المنطقة لأجل طي آخر صفحة في النزاع الذي بدأ سنة 2011.