أكد وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، أن اتفاقات الحديدة وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى التي تم توقيعها بين الحكومة الشرعية والمتمردين في السويد، غير قابلة لإعادة التفاوض أو التفسير.

وطالب اليماني، في لقاء مع سكاي نيوز عربية، المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين، لتنفيذ التزاماتهم في اتفاق السويد.

وأوضح أن ميليشيات الحوثي لم تنفذ التزاماتها بالانسحاب من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، رغم مرور أكثر من شهر على اتفاق السويد، مشددا على أن ممارسات الحوثيين، تكشف عدم رغبتهم في السلام.

وفي ظل عدم التزام الحوثيين باتفاقات السويد، يصوت مجلس الأمن يوم الأربعاء، على مشروع قرارِ لتشكيل بعثة مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، والإشراف على انسحاب القوات من هناك، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية.

ويسمح القرار الذي صاغته بريطانيا، بنشر ما يصل إلى 75 مراقباً، يتم إرسالهم إلى الحديدة وميناء الصليف ورأس عيسى، لفترة أولية تمتد ستة أشهر.

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يصوت اليوم حول بعثة مراقبة في اليمن
الحوثي ينتهك الأعراف والمواثيق.. أطفال ونساء بقبضة حزب الله

 وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أكد، الاثنين الماضي، أن المتمردين الحوثيين، لم يحترموا بنود اتفاق السويد الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي برعاية الأمم المتحدة.

وقال بومبيو للصحفيين، الذين كانوا يرافقونه في جولته بالشرق الأوسط، بعد لقائه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان: "تحدثنا عن حقيقة أن العمل الذي تم تحقيقه في السويد عن اليمن كان جيدا، ولكن نحتاج إلى التزام الطرفين باحترام تلك الالتزامات، إلا أن الحوثيين المدعومين من إيران اختاروا عدم القيام بذلك".

وأشارت السفارة الأميركية في الرياض في تغريدة على حسابها على موقع تويتر، إلى أن بومبيو وولي العهد اتفقا "على الحاجة إلى استمرار التهدئة والتقيد ببنود اتفاقية السويد، وخاصة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الحديدة".

وعلى الصعيد الميداني، كشف وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري، عن ضبط خلية إرهابية تنتمي لتنظيم داعش، تلقت تدريبات على أيدي خبراء ايرانيين ومن حزب الله اللبناني وقيادات حوثية، لتنفيذ هجمات في المحافظات المحررة.

وأكد الميسري أن أعضاء الخلية الإرهابية اعترفوا أيضاً، بتنفيذ عمليات اغتيالات، استهدفت قيادات عسكرية  في عدن