دان الأزهر الشريف بشدة حادث انفجار عبوة ناسفة في محيط كنيسة العذراء وأبو سيفين بعزبة الهجانة بمدينة نصر شرقي القاهرة والذي أسفر عن مقتل خبير المتفجرات الرائد مصطفى عبيد وإصابة أمين شرطة.

وكان خبير المتفجرات عبيد يحاول تفكيك العبوة الناسفة وحماية المواطنين، قبل أن تنفجر وتودي بحياته وتصيب شرطيّا آخر.

وأكد الأزهر الشريف في بيان رسمي أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء، عمل إجرامي أثيم، يخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتعاليم كل الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها.

وأكد تضامنه الكامل مع كافة مؤسسات الدولة في مواجهة هذا الإرهاب الخبيث، الذي يسعى إلى إفساد احتفالات الإخوة الأقباط بذكرى ميلاد المسيح عليه السلام.

كما نعت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية ببالغ الحزن الضابط المصري من إدارة المفرقعات، وتقدمت الكنيسة -في بيان لها -  بخالص التعزية لأسرة الرائد عبيد.

وأضاف البيان أن الكنيسة تشكر أجهزة الشرطة كافةً على يقظتها وجهودها المخلصة التي تبذلها فداءً للوطن.

وأشاد مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالرائد عبيد الذي فقد حياته عند تفكيك العبوة، ووصفوه بـ"البطل" بعد إنقاذ أرواح أبرياء في المنقطة.