شهد المغرب، عشية الخميس، إطلاق أسرع قطار في أفريقيا، بحضور العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وانطلق القطار فائق السرعة من مدينة طنجة في اتجاه محطة أكدال بالرباط، وعلى متنه الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي، وبعدها انطلقت رحلة ثانية مماثلة مخصصة للضيوف وكبار الشخصيات المدعوة لحضور حفل الانطلاق.

وبدأ المغرب قبل سنوات بناء السكك الحديدية الخاصة بمشروع الخط السككي فائق السرعة الذي يربط بين مدينتي الدار البيضاء وطنجة المطلة على أوروبا عبر مضيق جبل طارق.

وينتظر أن يقطع القطار المسافة بين المدينتين، التي تصل إلى 350 كيلومترا، في فترة لا تزيد عن ساعتين وعشر دقائق، فيما تبلغ المدة خلال الوقت الحالي أربع ساعات و45 دقيقة.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، قد أجرى قبل أشهر، جولة جوية فقط للخط السككي من أجل تتبع أشغال المشروع.

وقال إن القطار سيكون "الأسرع في قارة أفريقيا"، مضيفا أنه "يجسد المشروع رمزا للعلاقة الثنائية الفرنسية المغربية".

وأعلن عن مشروع الخط فائق السرعة في 2007 أثناء زيارة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي إلى المغرب، وتفقد خلفه فرنسوا هولاند ورشة إنجازه عند زيارته إلى المملكة سنة 2015.