انطلقت في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الأحد، فعاليات "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الخامس" الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

وينعقد الملتقى تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بحضور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وبمشاركة نخبة كبيرة من صناع القرار وخبراء تحليل السياسات والباحثين المختصين من مختلف بقاع العالم.

وقالت رئيسة مركز الإمارات للسياسات، ابتسام الكتبي، إن الملتقى يهدف منذ تدشينه إلى مساعدة صانعي القرارات على العمل في بيئة أقل غموضا وتعقيدا، وذلك من خلال تطوير وتنويع منهجيات تحليل القضايا الاستراتيجية الكبرى، وتفكيك تفاعلاتها وتداخلاتها، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وأوضحت الكتبي، أن الملتقى هذا العام يسعى إلى تقديم تجربة الإمارات في بناء القوة الناعمة وتوظيف القوة الذكية كنموذج في بناء القوة واستقراء تغير مفهوم القوة وتوزيعها دوليا وإقليميا.

وينعقد ملتقى أبوظبي الاستراتيجي على مدى يومين يناقش خلالهما العديد من المحاور، وعلى رأسها توزيع خارطة القوة العالمية مع التطرق لتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج بناء القوة.