قررت الحكومة المغربية، الجمعة، إستمرار العمل بالتوقيت الصيفي المعتمد حاليا، لاغية بذلك العودة للتوقيت الشتوي التي كانت مرتقبة الأحد المقبل.

ويهدف القرار الذي يبقي التوقيت متقدماً ساعة واحدة على توقيت غرينيتش إلى "تفادي تعدد التغييرات التي يتم إجراؤها مرات عديدة خلال السنة وما يترتب عنها من انعكاسات على مستويات متعددة". وفقا لوكالة الأنباء المغربية.

وأعلن عن القرار إثر اجتماع للمجلس الحكومي، الجمعة، أعقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس الذي انعقد الخميس. وأثار  تساؤلات وتعليقات غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الوظيفة العمومية، محمد بن عبد القادر إن اعتماد التوقيت الصيفي "يمكن من ربح ساعة من الضوء (...) وتقليص مخاطر الذروة في استهلاك الكهرباء". بحسب ما فرانس برس عن الوكالة المغربية.

وأعلنت شركة الخطوط الجوية المغربية في بيان الجمعة "على إثر هذا القرار"، أنه "سيتم تأخير مواعيد انطلاق رحلاتها من وإلى المطارات المغربية بساعة واحدة، انطلاقا من يوم الأحد 28 أكتوبر الحالي على الساعة الثالثة صباحا".

يذكر أن المغرب بدأ اعتماد التوقيت الصيفي منذ عام  2008، وذلك لخفض استهلاك الطاقة.