وحاصرت النيران قرية الراشدة بالوادي الجديد بعدما اشتدت ألسنة اللهب بمزارع النخيل، حيث اتسعت دائرة النيران واقتربت من المنازل، الأمر الذي دفع أجهزة الأمن والحماية المدنية إلى فرض طوق أمنى وتوفير سيارات إطفاء للسيطرة على أي حريق يشب بالمنازل نتيجة الرياح التي ساهمت في شدة الحريق، وفقا لصحيفة "المصري اليوم".

وأعلنت محافظة الوادي الدفع بــ20 سيارة إطفاء للمشاركة في عملية إخماد الحريق، الذى امتد على مساحة كبيرة من الأراضي بسبب سرعة الرياح وكثافة الاشجار.

من جانبه قرر محافظ الوادي الجديد، محمد الزملوط، رفع حالة الطوارئ القصوى وتوجيه كافة سيارات الإطفاء والمياه بمراكز الداخلة وبلاط للتدخل والمشاركة في عملية الإطفاء والتبريد.

من جانبه، أعلن مجلس الوزراء المصري عدم وقوع وفيات حتى الآن في حادث الحريق، مشيرا إلى تعرض عدد من المواطنين بالمنطقة لإصابات بسيطة حيث تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وأضاف البيان أن رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، وجه بأهمية الإسراع في الدفع بطائرات الإطفاء وعربات الإسعاف من المحافظات القريبة للمشاركة في السيطرة على الحريق وإخماده، مؤكدا أنه تم التواصل مع وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الذي وجه بإرسال عدد من طائرات الإطفاء التابعة للقوات المسلحة، لمساندة الجهود المدنية في التعامل مع الحريق وحصره ومنع انتشاره إلى مناطق أخرى.