قال الناشط القطري ممثل قبيلة الغفران حمد خالد المري، لـ"سكاي نيوز عربية"، السبت، إن قضية قبيلة الغفران القطرية إنسانية بحتة، وأنه من المستحيل أن يتجاهلها أحد.

وأضاف الناشط القطري أن القانون القطري ينص على أن القطريين من عام 1930 هم سكان أصليون للبلاد، ولا يجوز نزع الجنسية عنهم، مشيرا إلى أنه يمتلك وثيقة لجده تعود للعام 1922.

وأوضح المري، الذي كان يتحدث من جنيف، أنه وأفراد من قبيلته حاولوا تجديد جوازات سفرهم عام 1999، لكنهم فوجئوا بأنه تمّ إسقاط جنسياتهم دون تقديم أي مبررات.

وانتقد ممثل قبيلة الغفران النظام في الدوحة، والذي يدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمليارات، ويستنزف مقدرات البلاد بدعم دول تعاني من الناحية الاقتصادية، في حين يتجاهل مطالب مواطنيه.

وكان المري قد أجرى، الجمعة، مقارنة بين تكريم النظام القطري ليوسف القرضاوي المدرج على قوائم الإرهابيين، وحال قبيلته الغفران التي لا تطالب سوى بحقوقها.

وأشار في تصريحات خلال ندوة على هامش الدورة الـ39 للمجلس الدولي لحقوق الإنسان في جنيف، إلى "ازدواجية المعايير" للنظام القطري، وبرهن على ذلك بوجود قاعدة عسكرية أميركية ومكتب لحركة طالبان على أرض قطر.

وتحدث عن الظلم الذي وقع على الأطفال والنساء والمرضى والمعاقين من الغفران، من جانب النظام القطري.