أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن الجيش الإسرائيلي قصف بقذائف مدفعية نقطة رصد عسكرية قبالة السياج الأمني شرقي غزة دون تسجيل إصابات.

وكان اتفاق للتهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل تمّ التوصل إليه عبر وساطة مصرية وبدعم المبعوث الخاص للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف، قد دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة السبت، بعد قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة أسفر الجمعة عن مقتل 4 فلسطينيين وإصابة 120 آخرين.

وطبقا لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، فقد قصفت المدفعية الإسرائيلية، الجمعة، بأكثر من 20 قذيفة، مواقع على طول الشريط الحدودي، شرق القطاع، في حين شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على موقع شرق منطقة جحر الديك، جنوب شرق مدينة غزة، مما أوقع دمارا في الممتلكات.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه استخدم الطائرات والدبابات لقصف "أهداف عسكرية في كامل قطاع غزة"، ردا على "إطلاق نار" استهدف جنودا قرب الحدود مع القطاع.

وتجمع مئات الفلسطينيين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، الجمعة، ضمن فعاليات مسيرة العودة المستمرة منذ 4 أشهر، وأصيب 120 منهم برصاص الجيش الإسرائيلي وقنابله المسيلة للدموع.

ومنذ 30 مارس الماضي بدأ الفلسطينيون تنظيم "مسيرات العودة" لتأكيد حق اللاجئين بالعودة إلى أراضيهم ومنازلهم التي هجروا منها في عام 1948 لدى إعلان دولة إسرائيل، وكسر الحصار المفروض على القطاع منذ 12 عاما.

وقتل الجيش في هذه التظاهرات 148 فلسطينيا، مبررا الأمر بأنه يدافع عن حدود إسرائيل، لكن الأمر قوبل بانتقادات دولية وحقوقية واسعة النطاق.