تسبب الازدحام الشديد والتدافع من قبل أقباط توافدوا على مقر الكاتدرائية بالعباسية لإلقاء نظرة الوادع على الباب شنوده الثالث في وفاة 4 أشخاص واختناق المئات.
وطالب أحد أعضاء الكنيسية وزارة الداخلية وقوات الجيش بتقديم يد العون فى تنظيم عملية الدخول الخروج من وإلى الكاتدرائية، بالإضافة إلى الجهود التى تقوم بها غرفة الكشافة من أبناء الكنيسية.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في القاهرة أن الصحفيين تعرضوا لمضايقات واعتداءات من قبل المواطنين الراغبين في الدخول إلى الكنيسة، متهمين الإعلام بتضخيم حداث سقوط ضحايا إثر التدافع الذي حصل عند باب الكنيسة في العباسية ما أدى إلى اغلاق باب الكنيسة أمام الزوار لفترة وجيزة.
وارتدى الأقباط المتوافدون على الكاتدرائية ملابس الحداد السوداء وكان العديدون منهم يبكون. والتقط عدد منهم بواسطة كاميرات هواتفهم المحمولة صورة أخيرة لزعيمهم الروحي.
وبلغ التدافع ذروته بعد أن امتد طابور المنتظرين دورهم لإلقاء النظرة على جثمان البابا إلى أكثر من كيلومتر.
من جانبه، أعلن الأنبا يؤانس الأسقف العام وفاة 3 أقباط بسبب الازدحام الضخم بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية لتقديم العزاء في قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي توفى مساء السبت.
وطالب الأسقف العام الأقباط بالمحافظة على النظام العام للكنيسة وسرعة الحركة بعد تكدس الكاتدرائية بأكثر من 35 ألف قبطى داخلها.
كما طالبت الكنيسة بتوافر عدد من سيارات الإسعاف لإنقاذ الأقباط الذين يصابون إثر الازدحام داخل الكاتدرائية المرقسية.
يشار إلى أنه تم الباس جثمان البابا الملابس الدينية الرسمية ووضع على كرسيه البابوي قبيل ظهر الأحد، وسيبقى كذلك لمدة ثلاثة أيام حتى يتمكن جمهور الأقباط من القاء نظرة الوداع عليه قبل تنظيم قداس الجنازة الثلاثاء في مقر كاتدرائية الأقباط الارثوذكس بالعباسية في القاهرة.