نجح الجيش الليبي، في تحرير منطقة الهلال النفطي من الميليشيات المتشددة، والتي تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة، كونها تحتوي على 80 في المائة من الثروة النفطية للبلاد، مما حولها إلى مطمع للمسلحين.

ويمتد هذا الحوض النفطي، الأغنى في ليبيا، لأكثر من 200 كلم، وتنتج حقوله نحو 60 في المائة من الإنتاج النفطي، كما يضم أهم موانئ تصدير النفط.

وتعود سيطرة الميليشيات المسلحة على المنطقة إلى أكتوبر 2011، عندما بسطت كتائب عرفت باسم "الثوار" سيطرتها على المنطقة.

وفي أغسطس 2012، دخلته قوات تابعة لتنظيم الإخوان تعرف باسم "الدروع".

أما في يناير 2013، فقد سيطرت ميليشيات تعرف باسم "حرس المنشآت النفطية" بقيادة إبراهيم الجضران على الحوض النفطي.

وفي الفترة بين عامي 2013 و2016، وقعت معارك كر وفر بين عدة أطراف في تلك المنطقة.

وفي سبتمبر 2016، حرر الجيش الليبي الهلال النفطي من ميليشيات حرس المنشآت النفطية، ثم عادت معارك واشتباكات لتندلع بين الجيش وميليشيات في محيط المنطقة في الفترة ما بين 2016 و2018.

وفي يونيو 2018، نجح الجيش الليبي في تأمين منطقة الهلال النفطي، والموانئ التابعة لها.