تظاهر أهالي سقطرى باليمن، الخميس، تنديدا بحكومة، أحمد بن دغر، وللمطالبة بحقوقهم المهدورة، وسط تصاعد الحركة الاحتجاجية في الجزيرة اليمنية.

وامتدت التظاهرات ضد بن دغر إلى الشواطئ وانضم الصيادون لهذا الحراك، للمطالبة بأبسط حقوقهم، التي سلبتهم إياها حكومة بن دغر.

وطالب الصيادون، من قواربهم المتواضعة، الحكومة بتعويضهم عن القوارب والمحركات وبقية الأضرار، التي لحقت بهم من جراء الإعصار الأخير، الذي ضرب المنطقة قبل نحو 3 سنوات.

ورغم دوامة الغضب الشعبي من أداء حكومة بن دغر، لم ينس السكان التعبير عن عرفانهم وشكرهم لمن ساندهم ووقف إلى جانبهم أثناء العاصفة المدمرة.

ورفع علم الإمارات، واضحا وعاليا، في احتجاجات أهالي سقطرى ضد الحكومة، في رسالة واضحة لا تخطئها عين.

فإغاثة الصياديين وغيرهم لم تكن لتصل لمستحقيها، لولا دولة الإمارات، التي بذلت ولا تزال كل الجهود اللازمة لتعويض سكان الجزيرة عن معاناتهم، التي طالت واشتدت مع الأزمة، وهي جهود تأتي في إطار الجهود الإماراتية لإغاثة كل اليمنيين.

ورفعت لافتة "كفى عبثا بسقطرى"، عاليا في دعوة سابقة ومستمرة للحكومة للتوقف عن استغلال الجزيرة والتلاعب بمصير سكانها.

فبحسب أهالي سقطرى، الحكومة اليمنية تخلت تماما عن دعم الجزيرة منذ بدء الأزمة ولم تعد من جديد إلا لاستخدامها كورقة سياسية في استراتيجية انتهازية ليست مستغربة من تنظيم الإخوان الإرهابي.