احتفل عسكريون أردنيون وأميركيون باليوم الختامي لتدريبات "الأسد المتأهب" العسكرية، الخميس، والتي ركزت على أساليب الحرب الحديثة، وعملت على تعزيز العلاقات العسكرية بين الجانبين.

وأولت آخر أنشطة التمرينات التي أُجريت في منطقة شويعر، على بعد نحو 60 كيلو مترا شمال شرقي العاصمة الأردنية عمان، اهتماما كبيرا بالتمرينات الخاصة بالسيطرة على الحدود وإزالة الألغام.

وانطلقت التدريبات، التي تُنظم سنويا في الأردن، يوم 14 أبريل. وهي تركز على الحرب غير التقليدية وتهديدات الأمن الوطني والإرهاب.

وقال العميد الركن محمد الثلجي، مدير التدريب العسكري المتحدث الإعلامي لأنشطة مناورات "الأسد المتأهب"، إن "النشاط هو من أهم النشاطات في تمرين الأسد المتأهب، وهو عبارة عن عملية مبنية على سيناريو مُفترض، هذا السيناريو يعالج التهديدات المحتملة والمفترضة أو التي قد تحدث أولا تحدث مستقبلا".

من جانبه، أوضح مدير المناورات والتدريب في القيادة المركزية الأميركية، الميجور جنرال جون موت، أن مناورات هذا العام كانت الأولى التي تتضمن سيناريو للرد على هجوم بأسلحة دمار شامل.

وقال: "لقد أدرجنا أيضا... المختبر البيولوجي لأي نوع من أسلحة الدمار الشامل، وكان هذا النوع هجوما كيماويا هذا العام".

وشارك ما يزيد على سبعة آلاف عسكري من الأردن والولايات المتحدة في الدورة الثامنة لتدريبات الأسد المتأهب.