أعلن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، ماهر أونال، السبت، إن أنقرة أُبلغت بالضربات الأميركية والبريطانية والفرنسية على سوريا قبل تنفيذها، وفقا لقناة "سي.إن.إن ترك".

وفي وقت سابق، وصف مصدر في الخارجية التركية الضربات الجوية ضد الحكومة السورية بأنها رد "مناسب" على الهجوم الكيماوي المفترض، الذي وقع قبل أسبوع في مدينة دوما بالقرب من دمشق.

وأوضح المصدر: "نرحب بهذه العملية التي تعبر عن ضمير البشرية جمعاء في مواجهة هجوم دوما الذي تجمع المؤشرات على تحميل النظام السوري مسؤوليته".

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، السبت، ضربات عسكرية على أهداف للنظام في سوريا.

واستهدفت الضربات، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، مركز البحوث العلمية في حي برزة الدمشقي (شمال شرق)، مما أدى إلى تدمير مبنى يحتوي على مركز تعليم ومختبرات علمية، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات.

وفي وسط البلاد، استهدفت صواريخ مستودعات للجيش غرب مدينة حمص، وأوردت سانا أنه "تم التصدي لها وحرفها عن مسارها مما تسبب بجرح 3 مدنيين".