قال زير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، إن بلاده لديها "وقائع دامغة تثبت أن هجوم دوما الكيماوي "مسرحية" شاركت أجهزة مخابرات أجنبية في إعدادها.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حذر، في تغريدة، الأربعاء الماضي، روسيا من أن الصواريخ "قادمة"، ردا على هجوم بالأسلحة الكيماوية يعتقد أن قوات الحكومة السورية شنته على مدينة دوما.

لكن وزير خارجية روسيا، وهي أهم حليف عسكري لدمشق في الحرب الأهلية التي مزقت البلد منذ أكثر من 7 سنوات، قال إن فريق منظمة حظر الأسلحة الكيمائية لن يجد أي مؤشر على وقوع هجوم في دوما.

وحذر لافروف، في مؤتمر صحفي، من أي "مقامرات" عسكرية بشأن سوريا، لأنها ستؤدي إلى موجات هجرة جديدة إلى أوروبا، قائلا: "الضربة العسكرية في سوريا ستفضي إلى مزيد من موجات اللجوء إلى أوروبا".

وأضاف لافروف أن قنوات الاتصال بشأن سوريا مفتوحة مع الولايات المتحدة، لكنه وصف الضربة العسكرية المحتملة في سوريا بـ"المغامرة" التي ستؤول نتائجها إلى "ما حدث في ليبيا".

وتابع "الوضع السوري مثير للقلق بشكل كبير، والتهديدات لن تساعد المسار السياسي والحوار في سوريا".