ذكر اثنان من عناصر تنظيم داعش يشتبه في انتمائهما إلى خلية اشتهرت بذبح رهائن في شمال سوريا، إن سحب جنسيتهما البريطانية يحرمهما من محاكمة نزيهة.

ويرجح أن يكون الرجلان من أعضاء خلية تابعة للتنظيم تضم أربعة عناصر يطلق عليها اسم "ذي بيتلز" (الخنافس) متهمة باحتجاز وتعذيب وقتل رهائن، بينهم صحفيون أمريكيون وعمال إغاثة.

وتحدث الرجلان إلى أسوشيتدبرس من معتقلهما في شمال سوريا، يوم الجمعة، في أول مقابلة من نوعها منذ احتجازهما.

وجرى توقيف الشافعي الشيخ وألكسندا أمون كوتي، مطلع يناير الماضي، شرقي سوريا على يد قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة.

وندد الشيخ وكوتي بما وصفاه ب"جرأة" الحكومة البريطانية إزاء قرارها "غير القانوني" بنزع جنسيتهما.

ولم يعترف أي منهما بالضلوع في عمليات احتجاز أو ذبح رهائن.