أعلنت وسائل إعلام رسمية سورية "خروج عدد من المسلحين" من الغوطة الشرقية عبر ممر مخيم الوافدين.

وكان فصيل يطلق على نفسه اسم "جيش الإسلام"، أحد أبرز الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، أعلن في وقت سابق في بيان أن الدفعة الأولى من المسلحين المعتقلين لديه سيتم إجلاؤها من المنطقة التي تتعرض لهجوم من قوات النظام السوري، من دون أن يحدد عددهم.

وأوضح البيان أنه سيتم إجلاء هؤلاء المسلحين من "هيئة تحرير الشام" التي يهيمن عليها الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة ومستبعدة من وقف إطلاق النار الذي فرضته الأمم المتحدة إلى محافظة إدلب.

وأفاد البيان أنه "بناءً على المشاورات بين قادة جيش الإسلام والأمم المتحدة وأطراف دولية بمشاركة ممثلي المجتمع المدني في الغوطة الشرقية (...) تم الاتفاق على إجلاء الدفعة الأولى من عناصر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) الموجودين في سجون جيش الإسلام".

وأضاف أن هؤلاء العناصر "تم اعتقالهم خلال العملية الامنية التي أطلقها جيش الإسلام في 28 نيسان/ابريل 2017 لاجتثاث هذا التنظيم وتم الاتفاق على أن تكون وجهتهم إلى إدلب بناءً على رغبتهم".

وعرض التلفزيون الرسمي مشاهد لمقاتلين في حافلة واحدة، دون تحديد عددهم أو انتمائهم، في الممر الذي حددته الحكومة لعمليات الإجلاء.

وقال مراسل التلفزيون إن الحافلة كانت تقل 13 مسلحا، فيما أفادت الشبكة في شريط عند أسفل الشاشة أن المسلحين كانوا برفقة عائلاتهم.

وكتبت سانا من جانبها "خروج عدد من المسلحين من الغوطة الشرقية عبر ممر مخيم الوافدين".