ارتفعت حصيلة ضحايا غارات النظام السوري على غوطة دمشق الشرقية، إلى 800 قتيل، بينهم 177 طفلا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتزامن تصعيد القصف في غوطة دمشق الشرقية مع هجوم بري ساعد قوات الحكومة السورية على تقليص مساحة سيطرة الفصائل المعارضة.

وتخضع الغوطة الشرقية، التي يقطنها قرابة 400 ألف شخص، لحصار خانق فضلا عن القصف اليومي منذ أشهر.

في غضون ذلك، علق الصليب الأحمر الدولي، الثلاثاء، مهامه الإنسانية في منطقة الغوطة الشرقية السورية بسبب استمرار العنف، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وكانت شاحنات إغاثة دخلت منطقة الغوطة الشرقية السورية، الاثنين، للمرة الأولى منذ بدء أحد أعنف الهجمات في الحرب، لكن دمشق جردت قافلة المساعدات من بعض الإمدادات الطبية، بينما واصلت هجومها الجوي والبري على المنطقة.