توفي فلسطيني بعد مواجهة مع جنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، يوم الخميس، وصفتها السلطة الفلسطينية بأنها "إعدام بدم بارد".

وقال الجيش الإسرائيلي إن الرجل حاول مهاجمة الجنود وإنه يحقق في الواقعة.

وفي لقطات لكاميرات مراقبة أمنية نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وأوردتها وسائل إعلام إسرائيلية، ظهر جنود وهم يركلون ويضربون رجلا بعد أن اعتقلوه في بلدة أريحا.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن الرجل يسمى ياسين عمر السراديح.

وقال الجيش في بيان إن الرجل كان مسلحا بقضيب حديدي وركض نحو الجنود في محاولة لضربهم.

وأضاف أن الجنود كانوا ينفذون عملية مداهمة لاعتقال "مشتبه بهم" في البلدة.

وقال "ردا على التهديد الفوري أطلق الجنود النار باتجاه المهاجم وواجهوه من مسافة قريبة وتمكنوا من التصدي له".

وأضاف "عُثر بحوزته أيضا على سكين. واقتاده الجنود إلى مستشفى لتلقي العلاج. وأعلنت وفاته في وقت لاحق. يجري التحقيق في الواقعة".

وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية إن نحو 20 جنديا قاموا بضرب السراديح "ضربا مبرحا" ولا سيما في معدته وظهره.

وأضافت "تعتبر وزارة الإعلام استشهاد الأسير ياسين السراديح...عملية إعدام منظمة جرت بدم بارد".

وقالت أسرة السراديح إنها تسعى لتشريح جثمانه.