ذكرت مصادر تركية، الخميس، أن الجيش الحر بمساعدة الجيش التركي سيطر على 3 قرى جديدة في عفرين، وذلك في إطار العملية العسكرية التركية في شمال سوريا ضد قوات كردية.

وأوضحت المصادر ذاتها أن القوات التركية رفعت عدد النقاط، التي تم طرد المسلحين الأكراد منها إلى 56 منها قرابة 40 قرية، منذ بدء العملية هناك.

هذا وكان الجيش التركي قال، بداية الأسبوع الجاري، إن عمليته العسكرية أدت إلى مصرع 1369 مقاتلا كرديا في عفرين، خلال أسابيع.

وبدأت تركيا في 20 يناير هجوما بريا وجويا في بلدة عفرين السورية ضد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة "إرهابية"، وهي حليفة لواشنطن في محاربة داعش، وتشارك ضمن قوات سوريا الديمقراطية في عمليات عسكرية لتطهير آخر الجيوب بمحافظة دير الزور من الإرهابيين.

ويرى متابعون أن العملية العسكرية التركية تواجه تعثرا لافتا، كما جرت على أنقرة انتقادات حقوقية على المستوى الدولي، فضلا عن توتر العلاقات بواشنطن الداعمة للأكراد في شمال سوريا.

أميركا تنفي تقديم أسلحة للأكراد

من جانبه، قال وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، إن نظيره الأميركي نفى تقديم واشنطن أسلحة أو ذخائر إلى المسلحين الأكراد الذين يقاتلون ضد تركيا في عفرين، وأن الأسلحة المستخدمة هناك ليست من للولايات المتحدة.

وأضاف جانيكلي أن وزير الدفاع الأميركي عرض عليه محاربة حزب العمال الكردستاني من خلال مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية.

كما ذكر أنه قدّم لنظيره الأميركي "وثائق" تُثبت أن حزب الاتحاد الديمقراطي هو جزء أساسي من حزب العمال الكردستاني.

الأكراد ودمشق.. حسابات وتفاهمات