أطلع مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية أعضاء مجلس الشيوخ، الجمعة، على خطط تقليص ما يصل إلى 10 مليارات دولار من ميزانية الوزارة على مدى خمس سنوات، لكنهم لم يطرحوا نقاطا محددة بشكل يذكر لتخفيف المخاوف من أن الإدارة تغامر بإضعاف موقف الولايات المتحدة في العالم.
وتعد هذه الخطة نتيجة تقييم متواصل للوزارة أمر بإجرائه ريكس تيلرسون وزير الخارجية .
وأشارت نسخة من الشرح، الذي قدمه مسؤولو الخارجية، واطلعت "رويترز" عليها إلى أن الخطة تتضمن أهدافا واسعة مثل "زيادة تأثير المعونات الخارجية لأقصى حد" و"تحسين إدارة " منابر تكنولوجيا المعلومات.
ويتنافس أعضاء الكونغرس مع إدارة الرئيس دونالد ترامب على الاستحواذ على تأثير أكبر على السياسة الخارجية. ويشعر نواب كثيرون بشكل خاص بقلق، ولاسيما بعض من أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس دونالد ترامب من خططه لتقليص ميزانية وزارة الخارجية للمساعدة في تعزيز الإنفاق العسكري.
ونشرت لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ، التي يرأسها جمهوريون، تقريرا لاذعا الأسبوع الماضي مع خطتها للإنفاق لوزارة الخارجية متهمة إدارة ترامب بانتهاج "مبدأ التراجع" في مجال السياسة الخارجية.
ويريد تيلرسون إلغاء أكثر من ألفي منصب بالخارجية من بين نحو75 ألف منصب على مستوى العالم.
ويبلغ حجم ميزانية الخارجية الأميركية نحو 51 مليار دولار.