رجحت الحكومة المغربية أن يساعد هطول الأمطار في البلاد، خلال الآونة الأخيرة، على تحقيق حصاد مبشر، هذا الموسم، بعد جفاف العام الماضي الذي كان الأسوأ في 30 عاما.

وتمثل الزراعة 15 في المئة من الناتج المحلي للمغرب وتشغل قرابة 35 في المئة من القوة العاملة بالبلاد، مما جعل الحكومة تتوقع نموا اقتصاديا نسبته 4.5 في المئة سنة 2017.

وقالت وزارة الفلاحة والصيد البحري في المغرب، إن الأمطار أثرت إيجابيا على المزروعات ومعدلات ملء السدود ومستويات المياه الجوفية، وفق ما نقلت رويترز.

وهطلت أمطار هذا الموسم بعد طقس استثنائي جاف في شمال إفريقيا، خلال العام الماضي، قلص محصول الحبوب في البلاد إلى 3.35  مليون طن بانخفاض نسبته 70  في المئة مقارنة مع حصاد الموسم السابق القياسي الذي بلغ 11  مليون طن.

ووصلت مساحة الأراضي المخصصة لزراعة الحبوب، في بداية الموسم الزراعي، إلى 5.11  مليون هكتار، متجاوزة توقعات سابقة ببلوغها خمسة ملايين هكتار تشمل 44  في المئة لزراعة القمح اللين و35  في المئة للشعير و21  في المئة للقمح الصلد.