أشاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الاثنين، بفورد موتور وفيات كرايسلر نظرا لإعلان شركتي صناعة السيارات عن استثمارات جديدة في الولايات المتحدة.

وجعل ترامب من إنتاج السيارات في البلاد جزءا أساسيا من حملته.

وأعلنت فورد الأسبوع الماضي تخليها عن خطط لبناء مصنع يتكلف 1.6 مليار دولار في المكسيك، وأنها ستستثمر 700 مليون دولار في مصنع في ميشيغان على مدى أربع سنوات، بينما قالت فيات كرايسلر، الأحد، إنها ستستثمر مليار دولار، وتضيف ألفي وظيفة في مصانع في أوهايو وميشيغان لإنتاج سيارات رياضية متعددة الاستخدامات جديدة، وشاحنات صغيرة.

وقالت الشركتان إنهما اتخذتا تلك القرارات لأسباب تجارية وليس بسبب ضغوط من ترامب، لكنهما أشادتا بالرئيس المنتخب لسعيه إلى تحسين المناخ أمام الشركات للعمل في الولايات المتحدة.

وقال سيرجيو مارشيوني الرئيس التنفيذي لفيات كرايسلر خلال معرض ديترويت للسيارات إن القرار كان على جدول الأعمال لوقت طويل وإنه تزامن "مصادفة" مع تغريدة ترامب التي انتقد فيها الشركة الأسبوع الماضي.

وردا على سؤال عن الرسوم التي هدد ترامب بفرضها على السيارات المستوردة من المكسيك وأنحاء أخرى قال مارشيوني إن فيات كرايسلر ستتعايش مع أي قواعد تنظيمية جديدة، لكنه أضاف أن من "الممكن جدا" أن يدفع فرض رسوم كبيرة على السيارات المستوردة من المكسيك شركته إلى إغلاق مصانعها هناك.

وأعلنت فورد اليوم أنها ستنتج السيارات الرياضية برونكو والشاحنات الصغيرة رانجر بمصنعها في وين، لكنها ستنقل إنتاج سيارتها فورد فوكاس نظرا لانخفاض الطلب إلى مصنع قائم في المكسيك وليس إلى مصنع جديد كما أعلن في أبريل.