زادت معدلات التوظيف في منطقة اليورو 0.4 في المائة لفترة ما بعد الأزمة في الربع الثاني من العام، في علامة إيجابية للنمو الاقتصادي في المستقبل، رغم تأكيد النقابات أن أعداد العاملين بمنطقة العملة الموحدة مازالت متدنية للغاية.

وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي" يوروستات"، إن التوظيف في المنطقة التي تضم 19 دولة، زاد 0.4 في المائة خلال الربع الثاني من 2016، مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة، بينما ارتفع 1.4 بالمائة عن الفترة المماثلة من العام الماضي.

وقد استمد نمو الوظائف قوته بشكل رئيسي من قطاعي الزراعة والخدمات، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وقدر يوروستات أن 153.3 مليون شخص في منطقة اليورو كانت لديهم وظائف في الفترة من أبريل إلى يونيو، وهو أعلى مستوى منذ الربع الأخير من 2008، حينما كانت المنطقة متأثرة بتداعيات الأزمة المالية العالمية التي اندلعت في 2007.

وبهذا ترتفع مستويات التوظيف بمنطقة اليورو لعشرة أرباع متتالية.

وسجلت كل دولة في المنطقة نموا في الوظائف باستثناء فنلندا حيث استقر الرقم. ومن بين دول اليورو ذات مستويات البطالة الأعلى جاء نمو الوظائف قويا عند 0.8 بالمائة في قبرص، و0.5 بالمائة في إيطاليا وإسبانيا واليونان.