صعد معدل البطالة في الجزائر إلى 9.9 في المئة، أبريل الماضي، ليرتفع بذلك عدد العاطلين عن العمل في البلاد إلى مليون شخص.

وبحسب ما نقلت صحيفة "النهار" الجزائرية عن الديوان الوطني للإحصاء، فإن الحاصلين على شهادات في التعليم العالي يشكلون غالبية العاطلين عن العمل، ذلك أن 8.3 في المئة لا يجدون عملا رغم بحثهم عنه.

وتشير الأرقام الرسمية إلى أن النساء يعانين البطالة أكثر من الرجال، إذ تبلغ في أوساطهن 16.5 في المئة، بينما تستقر عند الرجال في حدود 8.2 في المئة.

ويطلق الجزائريون عدة توصيفات لظاهرة البطالة المتفاقمة، منها "الشومارا" وهي كلمة مشتقة من "شومور" الفرنسية التي تعني العاطل العمل.

أما لقب "حيتيست" فيقال في الجزائر للعاطلين، كناية على عدم إيجادهم عملا، وقضائهم أوقاتا طويلة مسنودين إلى الجدران في الشوارع.

وفاقم هبوط أسعار النفط العام الماضي إلى مستويات غير مسبوقة، إشكالية البطالة في الجزائر، بعدما اضطرت الحكومة إلى خفض الإنفاق وانتهاج سياسة تقشف.